Friday, August 2, 2019

أضرار الجامعات المصرية الخاصة


الجامعات المصرية الخاصة أصبحت تمثل مشكلة حقيقة في سوق العمل المصري وذلك لاسباب كتيرة جدا اللي من ضمنها  ازدياد أعداد الخريحين عن حاجة السوق مما بيؤدي إلى زيادة الطلب عن المعروض وده ليه آثار سلبية كتيرة جدا.
الجامعات الخاصة في منها دلوقتي كتير في مصر معترف بيهم من النقابات المختصة إلا إنه في كتير لا.
المشكلة الحقيقة اللي بنشوفها في الكليات إنها ممكن تقبل طالب بمواصفات لاتليق أبدا بقدرات الكلية، يعني على سبيل المثال لا الحصر بحكم إمي مهندس وشفت ده بعيني، ممكن تلاقي كلية هندسة بتقبل طالب مجموعه في الثانوية العامة لايتعدى ٦٠ %، حقيقة الموضوع مقلق جدا يعني لما يكون طالب مثلا غير موفق لاي ظرف وكان نفسه يدخل هندسة لكن مجموعه ماكنش كويس فأظنه لما يدخل الكلية لازم يكون من الاوائل أوى حتى بيجيب درجات مرتفعة، إنما لو جايب مقبول وكل سنة بيعاني من مشكلة في مادة أو اثنين والدكاترة يحاولوا يعدوه عشان مايقعدش في السنة كام مرة لانهم في الاخر آباء وممكن يكونوا بيقدروا ظروف أهاليهم، هنا احنا في أزمة كبيرة.
المهندس من الاساس خارج مش مهندس، ده خارج فهلوي.
ازاي من الممكن إنك تثق في حد مهندس مدني أو كهرباء أو اتصالات أو ميكانيكا سيارات أو أو أو ........ وهو في الحقيقة ماعندوش فكرة عن القوانين المستنتجة أو فاهمها. 
المشكلة دي كبيرة وموجود من النوع ده ناس كتير جدا في السوق المصري. 
الناتج إيه؟؟!!!!!! 
الاف من الناس اللي بتشغل وظائف بتمارس وظيفتها من أجل المال لا الابداع،وبيخلصوا وظيفتهم وبيقعدوا كل يوم على القهاوي ماهو أصلا مش هاوي المهنة ولا كان حابب أو فاهم هو بيدرس إيه، لانه حقيقة لو حابب هو بيعمل إيه هيفضل يطور من نفسه ويطور المكان اللي حواليه، لكن للاسف احنا بنعاني من ركود عظيم في الانتاج.
لازم المنظومة التعليمية تتصلح ولازم عدد المعاهد والكليات الخاصة عددها يقل،  كمان لازم الكليات تقرب من نسب التنسيق يعني لو طب بياخد من ٩٦ %  انت حدك الاقصى ٩٢ % مثلا، لازم الدكاترة والمعدين مايكنوش رايحين يسترزقوا، لازم النظام يتغير. 



0 comments

Post a Comment