البقاء لله في الاستاذ الكبير الاستاذ فاروق الفيشاوي
كلنا في أثناء مراحل الدفن شاهدنا حاجات أظن أننا ماتخلينهاش وهي كم الزحمة والصوت كان الله في عون ابنيه أحمد وعمر الفيشاوي.
في الاول حقيقة الانسان ممكن يتخيل إن الزحمة دي دلالة على حب الناس وانهم بيودعوا روحه زي زمان افتكر كده أم كلثوم، عبد الحليم، أو حتى عبد الناصر ساعتها كان إحساس الناس مختلف لانهم ماكانوش مصدقين إن الناس دي هنفارقهم فعملوا زحام غير مقصود ووداع كان أكثر من رائع لارواحهم واللي أظن ان أهالي المتوفي ساعتها كنوا للمعزين وابل من الاحترام والتقدير،
إنما حقيقة اللي شفناه كلنا ماكنش ده ماكنتش الروح الطيبة كان مصورين عايزين يصوروا الحدث وناس عايزة تتصور وناس ممكن عايز تحسد وناس جاية تتفرج وناس تانية جاية تعاكس زوجة أحمد الفيشاوي.
الواقع ده أليم جدا ومؤسف جدا، كمان لو الواحد فينا حط نفسه مكان أهل المتوفي ماكنش ممكن يكون مرتاح وممكن يخرج عم شعوره انه يقول لحد كلمة مش كويسة.
حقيقة تحية كبيرة وعزاء واجب لكل من أحمد الفيشاوي وعمر الفيشاوي لتحملهم أذى الناس وعدم انهاريهم.
وطلب للحكومة المصرية إنها في الظروف اللي زي دي توفر طريقة أمنية للتعامل مع الخارجين عن حدود الادب أو على الاقل للتنظيم.
بودع بكل الحزن والاسى فاروق الفيشاوي ونشوفك في مكان أفضل.
0 comments
Post a Comment